------------------Hajj - Omra****** VZW MOSLIM******الحج - العمرة  ----------

كيف نؤدي مناسك الحج والعمرة؟

Picture
الحمد لله رب العالمين، إله الأولين والآخرين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: إن اتباع النبي - صلى الله عليه وسلم - شرط أساسي في قبول الأعمال، فلا يقبل إلا إذا كان متبعاً فيه للنبي - عليه أفضل الصلاة والسلام -، ولذلك أمر الله عباده باتباع نبيه - صلى الله عليه وسلم - في كثير من الآيات في كتابه الكريم فقال الله - سبحانه وتعالى -: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}[1]، وجعل اتباع نبيه هو دليل المحبة الأول، وشاهدها الأمثل فقال - سبحانه وتعالى -: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[2]، قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله -: "هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية، فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي، والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله وأحواله كما ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))[3]"[4]، وروى ذلك جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يرمي على راحلته يوم النحر ويقول: ((لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه))[5]، وهذا أمر من النبي - عليه الصلاة والسلام - لأمته باتباعه. ويعتبر الحج من أوضح العبادات التي يتجلى فيها اتباع النبي - صلى الله عليه وسلم - والتأسي به، ولذلك كان واجباً على كل مسلم يريد صحة حجه وقبوله؛ أن يتعرف على هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحج، هذا الهدي الذي لا يقتصر فقط على أحكام النسك، بل يتجاوزه إلى التأسي به في أحواله مع الله - تبارك وتعالى -، ومع الخلق. وسنقف وقفات يسيرة على بعض الأمور التي تجلت في حجه - صلى الله عليه وسلم - حتى يتبع المسلم خطاها، ويحرص على الاقتداء بنبيه - صلى الله عليه وسلم - فيها، تنبيهاً وإشارةً، لا حصراً وإحاطة: 1- الاعتناء بأمر التوحيد، وإخلاص العمل لله - تبارك وتعالى -: حيث سأل ربه - عز وجل - أن يجنبه الرياء والسمعة قائلاً: ((اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة))[6]، وحرص على بيان التوحيد وإظهاره في جميع مناسك الحج وشعائره بدءاً من التلبية، إلى ركعتي الطواف، والسعي بين الصفاء والمروة، ويوم عرفة، وغير ذلك. وكان - صلى الله عليه وسلم - في حجته حاضر القلب، خاشع الجوارح، كثير التضرع والمناجاة، حريصاً على السكينة والوقار فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "أفاض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفة وعليه السكينة، ورديفه أسامة، وقال: ((أيها الناس عليكم بالسكينة، فإن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل))[7]، وفي حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه دفع مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم عرفة، فسمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وراءه زجراً شديداً، وضرباً وصوتاً للإبل، فأشار بسوطه إليهم وقال: ((أيها الناس عليكم بالسكينة، فإن البر ليس بالإيضاع))[8] رواه البخاري. 2- وفي حجه - صلى الله عليه وسلم - تجلى بوضوح تعلقه بالدار الآخرة، وزهده في هذه الحياة الدنيا: فقد حج على رحل رثٍّ، وقطيفة لا تساوي أربعة دراهم كما في حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "حج النبي - صلى الله عليه وسلم - على رحل رث، وقطيفة تساوي أربعة دراهم أو لا تساوي[9]"، وقال - صلى الله عليه وسلم - وهو واقف بعرفة: ((لبيك اللهم لبيك، إنما الخير خير الآخرة))[10]، قال ابن القيم - رحمه الله -: "وكان حجه على رحل، لا في محمل ولا هودج، ولا عمارية [11]"، وهي أدوات تكون فوق الإبل تسهل على الإنسان ركوبها، وكانت راحلته هي التي يحمل عليها متاعه وزاده، فلم تكن له ناقة أخرى خاصة بذلك، ولم يتميز - صلى الله عليه وسلم - في الموسم عن الناس بشيء كما في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طاف بالبيت وهو على بعيره، واستلم الحجر بمحجن كان معه قال: وأتى السقاية فقال: ((اسقوني))، فقالوا: إن هذا يخوضه الناس، ولكنا نأتيك به من البيت، فقال: ((لا حاجة لي فيه اسقوني مما يشرب منه الناس))[12]. 3- وفي الحج تجلى حرصه - صلى الله عليه وسلم - على تعليم الناس أمر دينهم، وإقامة الحجة والبيان عليهم: ولم يدع فرصة لتعليم الناس والقيام بواجب البلاغ إلا طرقها، فبيَّن لهم أحكام المناسك، وأركان الإسلام وقواعده، ونهاهم عن الشرك، وانتهاك الحُرمات العظيمة التي جاءت الشرائع بالمحافظة عليها من الدماء والأموال والأعراض، فعن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أنه "ذكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قعد على بعيره، وأمسك إنسان بخطامه - أو بزمامه - قال: ((أي يوم هذا؟))، فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه، قال: ((أليس يوم النحر؟)) قلنا: بلى!! قال: ((فأي شهر هذا؟)) فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه فقال: ((أليس بذي الحجة؟)). قلنا: بلى!! قال: ((فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه))[13]، وفي حجه - عليه الصلاة والسلام - ظهر تواضعه للناس فقد أردف أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - من عرفة إلى مزدلفة وهو من الموالي[14]، ووقف لامرأة من آحاد الناس يستمع إليها، ويجيب عن سؤالها[15]، ولم يتخذ حُجَّاباً يصرفون الناس عنه، ويمنعونهم من مقابلته، وكان في إمكان كل أحد الوصول إليه، وقضاء حاجته بيسر وسهوله. 4-- ، ومن ذلك إلزامه من لم يسق الهدي من أصحابه - رضي الله عنهم - بأن يحل إحلالاً كاملاً، وذلك رحمة بهم، وتيسيراً عليهم، ومن ذلك جمعه لصلاتي الظهر والعصر، والمغرب والعشاء[16]، حتى لا يشق على الناس، وإذنه للضعفاء في الإفاضة من مزدلفة قبل الناس حين يغيب القمر تخفيفاً عليهم، ووقاية لهم من الزحام[17]، ومن ذلك أيضاً رفعه الحرج عن الناس في التقديم والتأخير في أعمال يوم النحر[18]، إلى غير ذلك من مظاهر رحمته - صلى الله عليه وسلم – بأمته. 5-- وفي الحج كذلك تجلى تعظيمه لشعائر الله، وصبره على الناس على اختلاف طبقاتهم وبلدانهم ولغاتهم هذا ما تيسر جمعه، والمظاهر كثيرة غير أنه لا يتسع المجال هنا لذكرها، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر الميامين. -------------------------------------------------------------------------------- [1] سورة الحشر (7). [2] سورة آل عمران (31). [3] رواه مسلم في صحيحه برقم (1718). [4] تفسير ابن كثير (1/477). [5] رواه مسلم في صحيحه برقم (1297). [6] رواه ابن ماجه برقم (2890)؛ وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة برقم (2881)؛ وفي السلسلة الصحيحة برقم (2617). [7] رواه أبو داود في سننه برقم (1920)؛ وصححه الألباني في صحيح أبي داود برقم (1689). [8] رواه البخاري في صحيحه برقم (1587). [9] رواه ابن ماجه في سننه برقم (2890)؛ وقال الألباني:صحيح لغيره في صحيح الترغيب والترهيب برقم (1122)؛ وصحيح ابن ماجة برقم (2337). [10] حسنه الألباني في الجامع الصغير وزيادته برقم (9189)؛ وفي صحيح الجامع برقم (5058). [11] زاد المعاد في هدي خير العباد (2/148). [12] رواه أحمد بن حنبل في المسند برقم (1841)، وقال شعيب الأرناؤوط: صحيح. [13] رواه البخاري في صحيحه برقم (67). [14] رواه الترمذي في سننه برقم (885)؛ وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة برقم (2494). [15] رواه مسلم في صحيحه برقم (1336). [16] رواه أبو داود في سننه برقم (1913)؛ وحسنه الألباني في صحيح أبي داود برقم (1684). [17] رواه مسلم في صحيحه برقم (1216). [18] رواه البخاري في صحيحه برقم (84).

 

Hoe verricht je de rituelen van hajj en omra?

Picture
De Hadj is de jaarlijkse bedevaart naar Mekka, die iedere volwassen moslim die daartoe de middelen heeft ten minste eens in zijn leven moet verrichten. De Hadj vindt altijd plaats in het begin van de twaalfde maand van de moslimkalender. De Hadj brengt hem naar de plaats waar Mohammed de Islam heeft gepredikt. Mohammed's 'afscheidsbedevaart' in zijn sterfjaar werd het voorbeeld voor het huidige hadj-ritueel. De relatie met de persoon van Mohammed is voor de moslim een belangrijk aspect van de Hadj. Dit blijkt ondermeer uit het bezoek dat veel pelgrims na afloop brengen aan Mohammed's graf in Medina.

Het hadj-ritueel begint met het aannemen van de ihraam, de gewijde staat van de pelgrim. Dit is verplicht zodra men het heilige gebied rond Mekka betreedt. De pelgrims, die tegenwoordig meestal per vliegtuig arriveren, plegen de ihraam bij aankomst vanaf de vliegtuigtrap aan te nemen. Voor de mannen houdt dat in dat zij gekleed gaan in twee witte ongenaaide doeken, waarvan de ene om de linkerschouder wordt geslagen en de andere om de lendenen. Voor de vrouw geldt slechts dat haar handen en haar gezicht onbedekt moeten blijven. Tijdens de ihraam moet de moehrim (of moehrima, hij of zij die in gewijde staat verkeert) zich van seksueel verkeer onthouden. Verder is het scheren en knippen van haar en nagels en ook het kammen niet toegestaan.

Onmiddellijk na aankomst in Mekka wordt een bezoek aan de Ka'bah gebracht, waaromheen het plein van de grote moskee ligt. Beginnend bij de zwarte steen die in de oosthoek van de Ka'bah is ingemetseld en die de pelgrim zo mogelijk kust of aanraakt daarna gaat hij rechtsom en maakt vervolgens tegen de wijzers van de klok in een zevenvoudige omgang rond de Ka'bah. Daarna verricht hij de loop tussen de met de grote moskee verbonden heilige plaatsen Safa en Marwa, eveneens zevenmaal. Dit gebeurt ter herinnering aan Hagar, die hier radeloos rondliep met haar zoontje Ismaël op zoek naar water en dit uiteindelijk vond in de bron Zamzam. Nadat de pelgrims een preek van de Qadi of rechter van Mekka hebben bijgewoond, begeven zij zich naar de dertig kilometer ten oosten van Mekka gelegen vlakte van Arafat, de berg waar aan Mohammed de Koran werd geopenbaard. Daar brengen zij in tenten de nacht door.

Daarna begeeft men zich in een massale wedloop in westelijke richting naar Moezdalifa, waar men de nacht doorbrengt, opnieuw gevolgd door een wedren, nu naar Mina, op acht kilometer ten oosten van Mekka, waar men rond zonsopgang moet aankomen. Hier gooit iedere pelgrim zeven steentjes op een steenhoop. Dit wordt gezien als navolging van Abraham, die hier de satan zou hebben verdreven toen deze hem wilde verleiden zijn zoon niet te offeren. Hierna, op de tiende dag van de pelgrimage naar Mekka, vindt het offeren plaats van een schaap of ander vee. Dit offer is niet verplicht. Het vlees is grotendeels voor de armen bestemd. Nadat men zich vervolgens het hoofd heeft laten scheren (bij vrouwen wordt slechts symbolisch een lok afgeknipt) is de Hadj ten einde.

De waarde die aan de Hadj wordt gehecht is groot. Hij die in een afgelegen dorp als enige de Hadj heeft verricht, geldt voortaan als een autoriteit op het gebied van het geloof. Vooral vroeger was de reis naar Mekka op zichzelf al een prestatie door de ontberingen en gevaren die ermee verbonden waren. Al is reizen tegenwoordig gemakkelijker geworden, het verblijf in Mekka met één à twee miljoen pelgrims tegelijk is nog steeds geen onverdeeld genoegen, vooral als het heet is. Ondanks de massale deelname is zo'n 98% van de moslims buiten Arabië door de relatief hoge kosten die eraan verbonden zijn, nooit in de gelegenheid de Hadj te verrichten. Voor de moslims die thuisblijven, is de eigenlijke feestdag het offerfeest, ook wel 'het grote feest (ied al-adha)' genoemd. Op deze dag vindt na zonsopgang in de moskee een feestgebed plaats. Daarna wordt in ieder gezin zo mogelijk een schaap geslacht. Van het vlees geeft men een deel weg aan de armen.


'Umrah (De kleine Bedevaart) De `Umrah (soms aangeduid als de Kleine Bedevaart) bestaat uit het uitvoeren van een stel van vrome rituelen in de Masdjid al-Haram te Mekka. Deze rituelen vormen ook een essentieel deel van de Hadj. Men kan de `Umrah op elk tijdstip van het jaar, en zoveel keren als men wenst, verrichten.

De volgende punten zijn essentiële onderdelen van de `Umrah:

  1. zich verkleden in de ihram bij Miqat (grens), gevolgd door het uitspreken van de intentie (niyyah) om de `Umrah te verrichten, en het daarna veelvuldig opzeggen van de Talbiyah;
  2. de Tawaf al-`Umrah om de Ka`bah, gevolgd door twee rakat sunnagebed, en het drinken van het water van Zamzam;
  3. het verrichten van de Sa`y;
  4. De Halq [scheren v/h hoofd] of Taqsir [kortknippen v/h hoofdhaar], gevolgd door het zich verkleden in normale kleding.
Met deze handelingen is de `Umrah voltooid.